الاثنين، ١٩ جمادى الأولى ١٤٤٧ هـ
الاثنين، ١٠ نوفمبر ٢٠٢٥
facebookinstagramtwitter

أذكار الصباح

صحيح مسلم (385)

ماذا تقول عند "حي على الصلاة"؟ ذكر يدخلك الجنة

يَقُولُ مِثْلَ مَا يَقُولُ الـمُؤَذِّنُ إلاَّ فِي "حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ وَحَيَّ عَلَى الفَلاَحِ" فَيَقُولُ: "لاَ حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاَّ باللَّهِ".

صحيح مسلم (385)

فضل الذكر بعد سماع الشهادة من المؤذن

عن سعد بن أبي وقاصٍ رضِيَ اللَّه عنْهُ، عن النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم أنَّه قال: "مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ المُؤذِّنَ: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ."

صحيح البخاري ومسلم

فضل الصلاة على النبي وطلب الوسيلة بعد الأذان

عَنْ عبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمرِو بْنِ العاصِ رضِيَ اللَّه عنْهُما أَنه سَمِع رسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقُولُ : "إِذا سمِعْتُمُ النِّداءَ فَقُولُوا مِثْلَ ما يَقُولُ ، ثُمَّ صَلُّوا علَيَّ ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى علَيَّ صَلاةً صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ بِهَا عشْراً ، ثُمَّ سلُوا اللَّه لي الْوسِيلَةَ ، فَإِنَّهَا مَنزِلَةٌ في الجنَّةِ لا تَنْبَغِي إِلاَّ لعَبْدٍ منْ عِباد اللَّه وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُو ، فَمنْ سَأَل ليَ الْوسِيلَة حَلَّتْ لَهُ الشَّفاعَةُ".

رواه البخاري .

فضل الدعاء عند سماع الأذان

عَنْ جابرٍ بن عبد الله رضَي اللَّه عنهما‏ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ: "من قَال حِين يسمع النِّداء: اللَّهُمَّ رَبَّ هذِهِ الدَّعوةِ التَّامَّةِ، والصَّلاةِ الْقَائِمةِ، آتِ مُحَمَّداً الْوسِيلَةَ، والْفَضِيْلَة، وابْعثْهُ مقَامًا محْمُوداً الَّذي وعَدْتَه، حلَّتْ لَهُ شَفَاعتي يوم الْقِيامَةِ".

حديث نبوي شريف

ما يقال بعد سماع الأذان

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ. اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، والصَّلاةِ القَائِمَةِ، آتِ مُـحَمَّداً الوَسِيْلَةَ والفَضِيْلَةَ، وابْعَثْهُ مَقَاماً مَـحْمُوداً الَّذِي وَعَدْتَهُ، إنَّكَ لا تُخْلِفُ الـمِيْعَادِ.

حديث نبوي شريف

ما يقال بين الأذان والإقامة

ما بين الأذان والإقامة فالدعاء عندئذٍ مرغّب فيه ومستحب. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الدُّعَاءُ لَا يُرَدُّ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ". قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ الدُّعَاءَ لَا يُرَدُّ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ فَادْعُوا".

صحيح مسلم، صحيح البخاري

نص الأذان

اللهُ أكْبَرُ ، اللهُ أكْبَرُ اللهُ أكْبَرُ ، اللهُ أكْبَرُ أشْهَدُ أنَّ لا إلَهَ إلاَّ اللهُ أشْهَدُ أنَّ لا إلَهَ إلاَّ اللهُ أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ حَيَّ عَلَى الفَلاحِ حَيَّ عَلَى الفَلاحِ اللهُ أكْبَرُ ، اللهُ أكْبَرُ لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ عن أنس بن مالك قال: علّمني رسول الله ﷺ الأذان فقال: «اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ…» وهذا مروي في صحيح مسلم، كتاب الصلاة، باب صفة الأذان. عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله ﷺ: «من سمع النداء فليقل مثل ما يقول المؤذِّن». وهذا مذكور في صحيح البخاري، حديث رقم 611.

رواه البخاري ومسلم

أذان الفجر

اللهُ أكْبَرُ ، اللهُ أكْبَرُ اللهُ أكْبَرُ ، اللهُ أكْبَرُ أشْهَدُ أنَّ لا إلَهَ إلاَّ اللهُ أشْهَدُ أنَّ لا إلَهَ إلاَّ اللهُ أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ حَيَّ عَلَى الفَلاحِ حَيَّ عَلَى الفَلاحِ الصلاةُ خيرٌ مِنَ النوم الصلاةُ خيرٌ مِنَ النوم اللهُ أكْبَرُ ، اللهُ أكْبَرُ لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي ﷺ: "إِنَّ بِلَالًا يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ، فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُؤَذِّنَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ." (رواه البخاري 617 ومسلم 1092)

نص الإقامةأبو داود، النسائي، وصححه الألباني

نص الإقامة

اللهُ أكْبَرُ ، اللهُ أكْبَرُ أشْهَدُ أنَّ لا إلَهَ إلاَّ اللهُ أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ حَيَّ عَلَى الفَلاحِ قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ اللهُ أكْبَرُ ، اللهُ أكْبَرُ لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ عن عبد الله بن زيد رضي الله عنه قال: لما أراد النبي ﷺ أن يجعل للإقامة نداءً، جاءه عبد الله بن زيد، فعلمه صيغة الإقامة، وقال له النبي ﷺ: "إنها لرؤيا حق إن شاء الله، فقم مع بلال فألقها عليه، فليؤذن بها." وفي روايات أخرى: عن عبد الله بن زيد رضي الله عنه قال: لما أراد النبي ﷺ أن يجعل للإقامة نداءً، رأى عبد الله بن زيد في المنام ملكًا يعلمه صيغة الإقامة، فأخبر النبي ﷺ بذلك، فقال له: "إنها لرؤيا حق إن شاء الله، فقم مع بلال فألقها عليه، فليؤذن بها، فإنه أندى صوتًا منك." فأمر النبي ﷺ بلالًا أن يؤذن بهذه الصيغة. (رواه أبو داود 499، والنسائي 632، وصححه الألباني))