تعتمد أفضلية أداء العمرة على الصدقة على عدّة عوامل، أهمّها:
الصدقة الفريضة: مثل زكاة المال، فهي أفضل من أداء العمرة بشكلٍ عام.
الصدقة التطوّعية:
إذا كانت هناك حاجة ماسّة للصدقة، مثل وجود فقراء أو مضطرين،فالتصدق عليهم أفضل من أداء العمرة.
أما إذا لم تكن هناك حاجة ماسّة،فأداء العمرة أفضل من الصدقة التطوّعية.
حالة الشخص:
إذا كان الشخص قادرًا على أداء العمرة جسديًا وماليًا،فأداء العمرة أفضل من الصدقة.
أما إذا كان الشخص غير قادر على أداء العمرة،فالتصدق أفضل من أداء العمرة.
الدافع:
إذا كان دافع الشخص لأداء العمرة هو الإخلاص لله تعالى والتقرب إليه،فأداء العمرة أفضل من الصدقة.
أما إذا كان دافع الشخص لأداء العمرة هو الرّياء أو السمعة،فالتصدق أفضل من أداء العمرة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما" (رواه البخاري ومسلم)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يموت مؤمن إلا بذنبه الذي كتبه الله له، فما محاه الله فهو ممحو، وما تركه فهو باقٍ" (رواه الترمذي)
قال الله تعالى: "الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلّفة قلوبهم والرقاب والغارمين والمبتلين وفي سبيل الله وابن السبيل فرض من الله والله عليم حكيم" (سورة التوبة: 60)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلّ صدقةٍ تؤخذُ إلا صدقةَ الفطرِ، فإنّها تُطَهّرُ من الذّنوبِ كما يُطَهّرُ الماءُ الخبثَ" (رواه الترمذي)
ختامًا:
لا يوجد جوابٌ قاطعٌ على سؤال أيهما أفضل أداء العمرة أم الصدقة،
فالأمر يعتمد على ظروف الشخص وحالته ونيّته.
وأخيرًا:
فإنّ أفضل الأعمال ما داوم عليه المرءُ وإن قلّ.
يمكنك ايضا التعرف علي التفسير المفسر للقران الكريم