سورة الملك هي واحدة من السور المكية التي تحتوي على العديد من الفوائد الروحية والبدنية، وقد ورد عن علماء الإسلام، بما فيهم الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله، العديد من التوجيهات بشأن قراءتها في أوقات محددة. من بين هذه الأوقات المفضلة هي قراءة سورة الملك بعد صلاة العشاء، وهي وقت مبارك يمكن فيه الاستفادة من فضائل هذه السورة الكريمة.
الإمام ابن باز كان دائمًا يوصي بقراءة سورة الملك في أوقات معينة، أهمها بعد صلاة العشاء أو قبل النوم مباشرة. في هذه الأوقات، تُعتبر قراءة السورة من أفضل الأوقات للحصول على أجر عظيم ومنع عذاب القبر.
في العديد من فتاويه، ذكر الإمام ابن باز أن قراءة سورة الملك قبل النوم لها فضل كبير، حيث تبعد عن صاحبها الأذى وتحميه من العذاب في القبر. كما أنها تعد شفيعًا له في يوم القيامة. وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إنَّ سورةً من القرآنِ ثلاثين آيةً، شَفَعَتْ لصاحبها حتى غُفِرَ له، وهي: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ". هذا الحديث يبرز فضائل السورة عند قراءتها في هذا الوقت المبارك.
كما أشار ابن باز إلى أهمية القراءة اليومية لسورة الملك، وليس فقط في أوقات معينة. ولكن، يظل وقت ما بعد صلاة العشاء هو الأكثر استحبابًا حيث أن الليل هو وقت البركة والسكينة، وبالتالي يكون مثاليًا لقراءة القرآن بشكل عام وسورة الملك على وجه الخصوص.
يؤكد ابن باز على أن قراءة سورة الملك بانتظام تجعل المؤمن يستفيد من فوائدها العديدة، مثل:
الحماية من عذاب القبر: تعد السورة من الأسباب التي تمنع العذاب عن صاحبها في قبره.
زيادة الأجر والمغفرة: تساعد السورة في منح القارئ الأجر العظيم من الله.
تعزيز الراحة النفسية: تعطي السورة شعورًا بالسكينة والطمأنينة، خاصة إذا كانت القراءة قبل النوم.
بناءً على ما ذكره الإمام ابن باز رحمه الله، أفضل وقت لقراءة سورة الملك هو بعد صلاة العشاء أو قبل النوم، وهو وقت مثالي للاستفادة من فوائد السورة العظيمة. يُستحب قراءة السورة بانتظام للاستفادة من حماية الله ورعاية السورة، والحصول على الأجر والمغفرة.
يمكنك ايضا قرأه التالي