الأدلة الشرعية على وجوب الحجاب تتضمن:
في سورة النور، الآية 31، قال الله تعالى: "وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ". هذه الآية تأمر المؤمنات بستر أجسادهن وعدم إبراز زينتهن في العلن، وبوضع الخمار على صدورهن للستر والحفاظ على العفاف.
من الأحاديث التي تشير إلى وجوب الحجاب قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "لا تبدي المرأة إلى المرأة، ولا تمشي في طريق الرجال"، وهذا يشير إلى ضرورة الستر والحفاظ على العفاف والحياء.
يتفق الفقهاء والعلماء على وجوب الحجاب بناءً على الأدلة السابقة وتفسيرها بالإجماع الشرعي.
هذه الأدلة الشرعية تثبت وجوب الحجاب في الإسلام، وتؤكد على أهمية الستر والحفاظ على العفاف والحياء في الدين الإسلامي.