أجمع علماء المسلمين، ومنهم الشيخ ابن باز رحمه الله، على حرمة سماع الأغاني في رمضان وغيره من الأوقات.
وذلك للأدلة الشرعية الكثيرة التي تدل على ذلك، منها:
وبين الشيخ ابن باز رحمه الله أن سماع الأغاني في رمضان أشد حرمة من سماعها في غيره، وذلك لأن رمضان شهر عبادة وخير، وينبغي للمسلم أن يكثر فيه من ذكر الله تعالى وقراءة القرآن الكريم، وأن يتفرغ للعبادة والطاعة، لا أن يضيع وقته في سماع الأغاني التي تلهيه عن ذلك.
وأوضح الشيخ ابن باز رحمه الله أن سماع الأغاني في رمضان قد يفسد صوم من يسمعها، إذا كان يقصد بذلك الاستماع إلى اللغو واللهو، أو إذا كان ذلك يؤدي به إلى ارتكاب معصية أخرى.
وبين الشيخ ابن باز رحمه الله أن من يترك سماع الأغاني لله تعالى، يثبته الله تعالى على دينه، ويبارك له في رزقه، ويقيه من شر الشيطان.
وبناء على ذلك، فإن الواجب على المسلم أن يبتعد عن سماع الأغاني في رمضان وغيره من الأوقات، وأن يحافظ على لسانه من الكلام المحرم، وأن يكثر من ذكر الله تعالى وقراءة القرآن الكريم.
والله تعالى أعلم.
ملاحظة:
المصادر: