لا يوجد أي دليل تاريخي أو نص قرآني صريح يذكر اسماً آخر لنبي الله لوط غير الاسم الذي ذكره القرآن الكريم وهو لوط .
الإسم لوط هو الاسم المعروف والمذكور في القرآن الكريم بشكل واضح وصريح عند ذكر قصة قومه وعذابهم. هذا الاسم أصبح مرتبطاً بشكل وثيق بهذه القصة، ولم يرد في أي من المصادر الاسلامية الموثوقة ذكر اسم آخر له.
لماذا لا يوجد اسم آخر؟
التركيز على الرسالة: غالبًا ما يركز القرآن الكريم على الرسالة التي جاء بها النبي، والأحداث التي مرت به، وليس على التفاصيل الشخصية مثل الأسماء الكاملة أو الأنساب المفصلة.
الحفاظ على الأسماء: قد يكون هناك أسباب لغوية أو تاريخية للحفاظ على الاسم كما ورد في القرآن الكريم، دون إضافة أي تفاصيل أخرى.
بناءً على ما سبق، فإن الاسم الحقيقي لنبي الله لوط هو لوط ، كما ورد في القرآن الكريم. ولا يوجد أي دليل موثوق يذكر اسمًا آخر له. والتركيز الأساسي عند دراسة قصة نبي الله لوط يجب أن يكون على الدروس والعبر المستفادة من هذه القصة، وليس على البحث عن تفاصيل شخصية قد لا تكون ذات أهمية كبيرة لفهم المعنى العام للقصة.