الأحد، ٢٥ جمادى الأولى ١٤٤٧ هـ
الأحد، ١٦ نوفمبر ٢٠٢٥
facebookinstagramtwitter

سؤال وجواب

162

ما هي أسرة النبي محمد صلي الله عليه وسلم ؟

تُعْرَفُ أَسْرَةُ النَّبِيِّ ﷺ بِالأُسْرَةِ الهَاشِمِيَّةِ نِسْبَة إِلَى جَدِّهِ هَاشِمِ بنِ عَبْدِ مَنَافٍ ، وَسَنَذْكُرُ فِيمَا يَلِي شَيْئًا مِنْ أَخْبَارِ هَاشِمٍ وَمَنْ بَعْدَهُ.

أُسْرَةُ النَّبِيِّ ﷺ:

تُعْرَفُ أَسْرَةُ النَّبِيِّ ﷺ بِالأُسْرَةِ الهَاشِمِيَّةِ نِسْبَة إِلَى جَدِّهِ هَاشِمِ بنِ عَبْدِ مَنَافٍ ، وَسَنَذْكُرُ فِيمَا يَلِي شَيْئًا مِنْ أَخْبَارِ هَاشِمٍ وَمَنْ بَعْدَهُ.

كَانَ هَاشِمٌ - واسْمُهُ عَمْرُو - رَجُلًا مُوسِرًا ذَا شَرَفٍ كَبِيرٍ، وَقَدْ تَوَلَّى هَاشِمُ السَّقَايَة والرِّفَادَةَ مِنْ بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ حِينَ تَقَاسَمَ بَنُو عَبْدِ مَنَافٍ وبَنُو عَبْدِ الدَّارِ المَنَاصِبَ فِيمَا بَيْنَهُمَا . وسُمِّيَ هَاشِمًا لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ هَشَمَ الثَّرِيدَ لِقَوْمِهِ بِمَكَّةَ وَأَطْعَمَهُ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ سَنَّ الرَّحْلَتَيْنِ لِقُرَيْشٍ رِحْلَةَ الشَّتَاءِ وَالصَّيْفِ، وَكَانَ يُطْعِمُ الحُجَّاجَ أَوَّلَ مَا يُطْعِمُ قَبْلَ التَّرْوِيَةِ بِيَوْمِ بِمَكَّةَ، وبِمِنى، وَالْمُزْدَلِفَةِ، وَعَرَفَةَ ، وَكَانَ يثْرُدُ لَهُمُ الخُبْزَ واللَّحْمَ ، والخُبْزَ والسَّمْنَ ، والسَّوِيقَ والتَّمْرَ، وَيَجْعَلُ لَهُمُ المَاءَ فَيَسْقُونَ بمنى إِلَى أَنْ يَصْدُرُوا مِنْهَا فَتَنْقَطِعَ الضَّيَافَةُ.

 وَكَانَ لِهَاشِمٍ أَرْبَعُ بَنِينَ وهُمْ: شَيْبَةُ ، وأَسَدٌ ، وأَبُو صَيْفِيٌّ، ونَضْلَة.

بعد وفاةِ المُطَّلِبِ بنِ عَبْدِ مَنَافٍ وَلِيَ بَعْدَهُ عَبْدُ المُطَّلِبِ السَّقَايَةَ ، والرِّفَادَةَ فَأَقَامَهَا لِلنَّاسِ ، وَأَقَامَ لِقَوْمِهِ مَا كَانَ آبَاؤُهُ يُقِيمُونَ قَبْلَهُ لِقَوْمِهِمْ مِنْ أَمْرهِمْ ، وَشَرُفَ فِي قَوْمِهِ شَرَفًا لَمْ يَبْلُغْهُ أَحَدٌ مِنْ آبَائِهِ، وَأَحَبَّهُ قَوْمُهُ، وَعَظُمَ خَطَرُهُ فَيهِمْ حَتَّى عُرِفَ بَيْنَ أَهْلِ مَكَّةَ: «بِشَيْبَةَ الْحَمْدِ لِكَثْرَةِ حَمْدِ النَّاسِ إِيَّاهُ ، وكانَ يُقَالُ لَهُ: «الفَيَّاضِ لِجُودِهِ ، وَيُقَالُ لَهُ: «مُطْعِمُ طَيْرِ السَّمَاءِ» ؛ لِأَنَّهُ كَانَ يَرْفَعُ مِنْ مَائِدَتِهِ لِلطَّيْرِ وَالوُحُوشِ عَلَى رُؤُوسِ الجِبَالِ .

ومِمَّا يَدُلُّ عَلَى شُهْرَةِ عَبْدِ المُطَّلِبِ بِالكَرَم مَا رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ والطَّحَاوِيُّ فِي شَرْحِ مُشْكِلِ الْآثَارِ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ مِنْ حَدِيثِ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنِ اللهِ قَالَ: جَاءَ حُصَيْنٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ ، كَانَ عَبْدُ المُطَّلِبِ خَيْرًا لِقَوْمِهِ مِنْكَ : كَانَ يُطْعِمُهُمُ الكَبِدَ والسَّنَامَ ...).

أَهَمُ الأَحْدَاثِ فِي حَيَاةِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ:

ومِنْ أَهَمَّ الأَحْدَاثِ التِي وَقَعَتْ فِي حَيَاةِ عَبْدِ المُطَّلِبِ أَمْرَانِ: حَفْرُ بِئر زَمْزَمَ ، وَحَادِثُ الفِيلِ.


يمكنك ايضا قرأه التالي

تفسير الحلم بحمامة بيضاء - تفسير سورة الإخلاص - 100 معلومة عن الرسول صلى الله عليه وسلم - معاصي قوم نوح - تفسير القرآن الكريم - تفسير القران - تفسير رؤية الحديد في المنام -  فضل قراءة سورة الملك قبل النوم - تفسير سورة الفتح - تفسير القيء في المنام: رؤيا ودلالات في القرآن الكريم - قصة إسحاق عليه السلام - التفسير الميسر- ايضا تعرف علي أهمية القران الكريم - كم كان عمر النبي عندما توفي