الأحد، ٢٥ جمادى الأولى ١٤٤٧ هـ
الأحد، ١٦ نوفمبر ٢٠٢٥
facebookinstagramtwitter

سؤال وجواب

98

ما هي قصة سورة الفاتحة؟

تُعدّ سورة الفاتحة، فاتحة القرآن الكريم، جوهرةً فريدةً تتلألأ بِعظمةِ معناها وِبُهجةِ أسلوبها، وتتكرّر قصة سورة الفاتحة كُلّما تَعمّقنا في دُرَرِها وفَهمِ أسرارِها.

فما هي قصة سورة الفاتحة الّتي حَظِيَتْ بمكانةٍ مُرموقةٍ في قلوبِ المُسلمين؟

تتكرّر قصة سورة الفاتحة في العديدِ من الرّواياتِ، إلّا أنّ أرجحها ما رواهُ عليّ بن أبي طالبٍ رضي الله عنه، حيثُ ذَكَرَ أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان يَسمعُ مُنادياً يناديه "يا محمد" فَيَخافُ ويَفِرّ، فأرشده ورقة بن نوفل أن يَثبتَ ويُصغي لما سيُقال له.

فَلَمّا ناداهُ المُنادي مرّةً أخرى، قال له النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: "لبيك"، فَأَمَرَهُ المُنادي بِقراءةِ الشّهادتين، ثمّ قرأ عليه سورة الفاتحة.

وتتكرّر قصة سورة الفاتحة في رواياتٍ أخرى تُشيرُ إلى نزولها في بداياتِ الإسلامِ، ممّا يدلّ على عِظَمِ مكانتها وأهمّيتها في الإسلام.

ولقد حظيتْ قصة سورة الفاتحة  باهتمامٍ كبيرٍ من قِبَلِ المُفسّرينَ، الذين تناولوا تفاصيلَ نزولها وأسبابَهُ، ممّا يُؤكّدُ مكانَتَها المُتميّزةَ في القرآن الكريم.

وبذلك، تتكرّر قصة سورة الفاتحة كَشاهدٍ على عِظَمِ منزلتها وبُهجةِ أسلوبها، ممّا جعلها جوهرةً فريدةً تُزَيِّنُ صدرَ القرآن الكريم.

يمكنك الانا الاستماع والتحميل لسورة الفاتحة والتعرف علي تفسيرها كاملة عبر موقع lifebyislam