معجزة سيدنا لوط هي تلك المعجزة الإلهية التي أنقذت سيدنا لوط وأهله من بين قومه الفاسقين، حيث عذب الله قومه بعذاب شديد بسبب ما ارتكبوه من فواحش عظيمة.
تفاصيل المعجزة:
الدعوة إلى الحق: قام سيدنا لوط بدعوة قومه إلى ترك الفاحشة التي كانوا يرتكبونها، وحثهم على اتباع طريق الحق والاستقامة.
رفض الدعوة: أصر قوم لوط على تمسكهم بالباطل وستهزئوا بسيدنا لوط ودعوته.
الشكوى إلى الله: لجأ سيدنا لوط إلى الله بالدعاء والاستغفار، سائلاً إياه النجاة له ولمن آمن به.
العذاب الإلهي: استجاب الله لدعاء نبيه، وأهلك قومه بعذاب أليم، حيث أمطرت عليهم السماء حجارة من سجيل دمرت بيوتهم وأهلكتهم جميعاً.
إنقاذ سيدنا لوط وأهله: أنجى الله سيدنا لوط وأهله من بين قومه، وأخرجهم من المدينة قبل أن يقع العذاب.
دلالات المعجزة:
قدرة الله على كل شيء: تدل هذه المعجزة على قدرة الله عز وجل على تغيير مجرى الأحداث وتنفيذ حكمه في الأرض.
عاقبة الفسق والفساد: توضح هذه القصة أن الفسق والفساد لا يمران دون عقاب، وأن الله لا يظلم أحداً.
أهمية الصبر والثبات على الحق: يعتبر صبر سيدنا لوط على قومه، وثباته على دعوته، مثالاً يحتذى به للمؤمنين.
رحمة الله بعباده الصالحين: إن إنقاذ الله لسيدنا لوط وأهله دليل على رحمته بعباده الصالحين وحفظه لهم.
إن معجزة سيدنا لوط هي قصة خالدة تتكرر عبر التاريخ، وتبقى شاهدة على قدرة الله وعظمته. وتعتبر هذه القصة مصدر إلهام وعظة للمؤمنين، تدعوهم إلى التمسك بالحق والبعد عن الباطل، واليقين بأن الله لا يخذل عباده الصالحين.