الرئيسية /
التفسير /
تفسير سورة العاديات /
أقسم الله تعالى بالخيل الجاريات في سبيله نحو العدوِّ، حين يظهر صوتها من سرعة عَدْوِها. ولا يجوز للمخلوق أن يقسم إلا بالله، فإن القسم بغير الله شرك.
فالخيل اللاتي تنقدح النار من صلابة حوافرها؛ من شدَّة عَدْوها.
فالمغيرات على الأعداء عند الصبح.
فهيَّجْنَ بهذا العَدْو غبارًا.
فتوسَّطن بركبانهن جموع الأعداء.