الاثنين، ١٩ جمادى الأولى ١٤٤٧ هـ
الاثنين، ١٠ نوفمبر ٢٠٢٥
facebookinstagramtwitter
Basmala
عَبَسَ وَتَوَلَّىٰٓ  ١أَن جَآءَهُ ٱلۡأَعۡمَىٰ  ٢وَمَا يُدۡرِيكَ لَعَلَّهُۥ يَزَّكَّىٰٓ  ٣أَوۡ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ ٱلذِّكۡرَىٰٓ  ٤أَمَّا مَنِ ٱسۡتَغۡنَىٰ  ٥فَأَنتَ لَهُۥ تَصَدَّىٰ  ٦وَمَا عَلَيۡكَ أَلَّا يَزَّكَّىٰ  ٧وَأَمَّا مَن جَآءَكَ يَسۡعَىٰ  ٨وَهُوَ يَخۡشَىٰ  ٩فَأَنتَ عَنۡهُ تَلَهَّىٰ  ١٠كـَلَّآ إِنَّهَا تَذۡكِرَةٞ  ١١فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُۥ  ١٢فِي صُحُفٖ مُّكَرَّمَةٖ  ١٣مَّرۡفُوعَةٖ مُّطَهَّرَةِۭ  ١٤بِأَيۡدِي سَفَرَةٖ  ١٥كِرَامِۭ بَرَرَةٖ  ١٦قُتِلَ ٱلۡإِنسَٰنُ مَآ أَكۡفَرَهُۥ  ١٧مِنۡ أَيِّ شَيۡءٍ خَلَقَهُۥ  ١٨مِن نُّطۡفَةٍ خَلَقَهُۥ فَقَدَّرَهُۥ  ١٩ثُمَّ ٱلسَّبِيلَ يَسَّرَهُۥ  ٢٠ثُمَّ أَمَاتَهُۥ فَأَقۡبَرَهُۥ  ٢١ثُمَّ إِذَا شَآءَ أَنشَرَهُۥ  ٢٢كـَلَّا لَمَّا يَقۡضِ مَآ أَمَرَهُۥ  ٢٣فَلۡيَنظُرِ ٱلۡإِنسَٰنُ إِلَىٰ طَعَامِهِۦٓ  ٢٤أَنَّا صَبَبۡنَا ٱلۡمَآءَ صَبّٗا  ٢٥ثُمَّ شَقَقۡنَا ٱلۡأَرۡضَ شَقّٗا  ٢٦فَأَنۢبَتۡنَا فِيهَا حَبّٗا  ٢٧وَعِنَبٗا وَقَضۡبٗا  ٢٨وَزَيۡتُونٗا وَنَخۡلٗا  ٢٩وَحَدَآئِقَ غُلۡبٗا  ٣٠وَفَٰكِهَةٗ وَأَبّٗا  ٣١مَّتَٰعٗا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَٰمِكُمۡ  ٣٢فَإِذَا جَآءَتِ ٱلصَّآخَّةُ  ٣٣يَوۡمَ يَفِرُّ ٱلۡمَرۡءُ مِنۡ أَخِيهِ  ٣٤وَأُمِّهِۦ وَأَبِيهِ  ٣٥وَصَٰحِبَتِهِۦ وَبَنِيهِ  ٣٦لِكُلِّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُمۡ يَوۡمَئِذٖ شَأۡنٞ يُغۡنِيهِ  ٣٧وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ مُّسۡفِرَةٞ  ٣٨ضَاحِكَةٞ مُّسۡتَبۡشِرَةٞ  ٣٩وَوُجُوهٞ يَوۡمَئِذٍ عَلَيۡهَا غَبَرَةٞ  ٤٠

تفسير الصفحه 1 من المصحف

تفسير الاية رقم 1

عَبَسَ وَتَوَلَّىٰٓ  ١

وسبب نزول هذه الآيات الكريمات، أنه جاء رجل من المؤمنين أعمى يسأل النبي صلى الله عليه ويتعلم منه.وجاءه رجل من الأغنياء، وكان صلى الله عليه وسلم حريصا على هداية الخلق، فمال صلى الله عليه وسلم [وأصغى] إلى الغني، وصد عن الأعمى الفقير، رجاء لهداية ذلك الغني، وطمعا في تزكيته، فعاتبه الله بهذا العتاب اللطيف، فقال: عَبَسَ [أي:] في وجهه وَتَوَلَّى في بدنه،

تفسير الاية رقم 2

أَن جَآءَهُ ٱلۡأَعۡمَىٰ  ٢

لأجل مجيء الأعمى له،

تفسير الاية رقم 3

وَمَا يُدۡرِيكَ لَعَلَّهُۥ يَزَّكَّىٰٓ  ٣

ثم ذكر الفائدة في الإقبال عليه، فقال: وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ أي: الأعمى يَزَّكَّى أي: يتطهر عن الأخلاق الرذيلة، ويتصف بالأخلاق الجميلة؟

تفسير الاية رقم 4

أَوۡ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ ٱلذِّكۡرَىٰٓ  ٤

أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى أي: يتذكر ما ينفعه، فيعمل بتلك الذكرى.

تفسير الاية رقم 5

أَمَّا مَنِ ٱسۡتَغۡنَىٰ  ٥

وهذه فائدة كبيرة، هي المقصودة من بعثة الرسل، ووعظ الوعاظ، وتذكير المذكرين، فإقبالك على من جاء بنفسه مفتقرا لذلك منك ، هو الأليق الواجب، وأما تصديك وتعرضك للغني المستغني الذي لا يسأل ولا يستفتي لعدم رغبته في الخير، مع تركك من هو أهم منه، فإنه لا ينبغي لك، فإنه ليس عليك أن لا يزكى، فلو لم يتزك، فلست بمحاسب على ما عمله من الشر.فدل هذا على القاعدة المشهورة، أنه: " لا يترك أمر معلوم لأمر موهوم، ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة " وأنه ينبغي الإقبال على طالب العلم، المفتقر إليه، الحريص عليه أزيد من غيره.

تفسير الاية رقم 6

فَأَنتَ لَهُۥ تَصَدَّىٰ  ٦

وهذه فائدة كبيرة، هي المقصودة من بعثة الرسل، ووعظ الوعاظ، وتذكير المذكرين، فإقبالك على من جاء بنفسه مفتقرا لذلك منك ، هو الأليق الواجب، وأما تصديك وتعرضك للغني المستغني الذي لا يسأل ولا يستفتي لعدم رغبته في الخير، مع تركك من هو أهم منه، فإنه لا ينبغي لك، فإنه ليس عليك أن لا يزكى، فلو لم يتزك، فلست بمحاسب على ما عمله من الشر.فدل هذا على القاعدة المشهورة، أنه: " لا يترك أمر معلوم لأمر موهوم، ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة " وأنه ينبغي الإقبال على طالب العلم، المفتقر إليه، الحريص عليه أزيد من غيره.

تفسير الاية رقم 7

وَمَا عَلَيۡكَ أَلَّا يَزَّكَّىٰ  ٧

وهذه فائدة كبيرة، هي المقصودة من بعثة الرسل، ووعظ الوعاظ، وتذكير المذكرين، فإقبالك على من جاء بنفسه مفتقرا لذلك منك ، هو الأليق الواجب، وأما تصديك وتعرضك للغني المستغني الذي لا يسأل ولا يستفتي لعدم رغبته في الخير، مع تركك من هو أهم منه، فإنه لا ينبغي لك، فإنه ليس عليك أن لا يزكى، فلو لم يتزك، فلست بمحاسب على ما عمله من الشر.فدل هذا على القاعدة المشهورة، أنه: " لا يترك أمر معلوم لأمر موهوم، ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة " وأنه ينبغي الإقبال على طالب العلم، المفتقر إليه، الحريص عليه أزيد من غيره.

تفسير الاية رقم 8

وَأَمَّا مَن جَآءَكَ يَسۡعَىٰ  ٨

وهذه فائدة كبيرة، هي المقصودة من بعثة الرسل، ووعظ الوعاظ، وتذكير المذكرين، فإقبالك على من جاء بنفسه مفتقرا لذلك منك ، هو الأليق الواجب، وأما تصديك وتعرضك للغني المستغني الذي لا يسأل ولا يستفتي لعدم رغبته في الخير، مع تركك من هو أهم منه، فإنه لا ينبغي لك، فإنه ليس عليك أن لا يزكى، فلو لم يتزك، فلست بمحاسب على ما عمله من الشر.فدل هذا على القاعدة المشهورة، أنه: " لا يترك أمر معلوم لأمر موهوم، ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة " وأنه ينبغي الإقبال على طالب العلم، المفتقر إليه، الحريص عليه أزيد من غيره.

تفسير الاية رقم 9

وَهُوَ يَخۡشَىٰ  ٩

وهذه فائدة كبيرة، هي المقصودة من بعثة الرسل، ووعظ الوعاظ، وتذكير المذكرين، فإقبالك على من جاء بنفسه مفتقرا لذلك منك ، هو الأليق الواجب، وأما تصديك وتعرضك للغني المستغني الذي لا يسأل ولا يستفتي لعدم رغبته في الخير، مع تركك من هو أهم منه، فإنه لا ينبغي لك، فإنه ليس عليك أن لا يزكى، فلو لم يتزك، فلست بمحاسب على ما عمله من الشر.فدل هذا على القاعدة المشهورة، أنه: " لا يترك أمر معلوم لأمر موهوم، ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة " وأنه ينبغي الإقبال على طالب العلم، المفتقر إليه، الحريص عليه أزيد من غيره.

تفسير الاية رقم 10

فَأَنتَ عَنۡهُ تَلَهَّىٰ  ١٠

وهذه فائدة كبيرة، هي المقصودة من بعثة الرسل، ووعظ الوعاظ، وتذكير المذكرين، فإقبالك على من جاء بنفسه مفتقرا لذلك منك ، هو الأليق الواجب، وأما تصديك وتعرضك للغني المستغني الذي لا يسأل ولا يستفتي لعدم رغبته في الخير، مع تركك من هو أهم منه، فإنه لا ينبغي لك، فإنه ليس عليك أن لا يزكى، فلو لم يتزك، فلست بمحاسب على ما عمله من الشر.فدل هذا على القاعدة المشهورة، أنه: " لا يترك أمر معلوم لأمر موهوم، ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة " وأنه ينبغي الإقبال على طالب العلم، المفتقر إليه، الحريص عليه أزيد من غيره.

تفسير الاية رقم 11

كـَلَّآ إِنَّهَا تَذۡكِرَةٞ  ١١

يقول تعالى: كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ أي: حقا إن هذه الموعظة تذكرة من الله، يذكر بها عباده، ويبين لهم في كتابه ما يحتاجون إليه، ويبين الرشد من الغي،

تفسير الاية رقم 12

فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُۥ  ١٢

فإذا تبين ذلك فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ أي: عمل به، كقوله تعالى: وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ

تفسير الاية رقم 13

فِي صُحُفٖ مُّكَرَّمَةٖ  ١٣

ثم ذكر محل هذه التذكرة وعظمها ورفع قدرها، فقال: فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ

تفسير الاية رقم 14

مَّرۡفُوعَةٖ مُّطَهَّرَةِۭ  ١٤

[ مَرْفُوعَةٍ القدر والرتبة مُطَهَّرَةٌ [من الآفاق و] عن أن تنالها أيدي الشياطين أو يسترقوها

تفسير الاية رقم 15

بِأَيۡدِي سَفَرَةٖ  ١٥

بِأَيْدِي سَفَرَةٍ وهم الملائكة [الذين هم] السفراء بين الله وبين عباده،

تفسير الاية رقم 16

كِرَامِۭ بَرَرَةٖ  ١٦

كِرَامٍ أي: كثيري الخير والبركة، بَرَرَةٍ قلوبهم وأعمالهم.وذلك كله حفظ من الله لكتابه، أن جعل السفراء فيه إلى الرسل الملائكة الكرام الأقوياء الأتقياء، ولم يجعل للشياطين عليه سبيلا، وهذا مما يوجب الإيمان به وتلقيه بالقبول، ولكن مع هذا أبى الإنسان إلا كفورا.

تفسير الاية رقم 17

قُتِلَ ٱلۡإِنسَٰنُ مَآ أَكۡفَرَهُۥ  ١٧

قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ لنعمة الله وما أشد معاندته للحق بعدما تبين، وهو ما هو؟

تفسير الاية رقم 18

مِنۡ أَيِّ شَيۡءٍ خَلَقَهُۥ  ١٨

هو من أضعف الأشياء،

تفسير الاية رقم 19

مِن نُّطۡفَةٍ خَلَقَهُۥ فَقَدَّرَهُۥ  ١٩

خلقه الله من ماء مهين، ثم قدر خلقه، وسواه بشرا سويا، وأتقن قواه الظاهرة والباطنة.

تفسير الاية رقم 20

ثُمَّ ٱلسَّبِيلَ يَسَّرَهُۥ  ٢٠

ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ أي: يسر له الأسباب الدينية والدنيوية، وهداه السبيل، [وبينه] وامتحنه بالأمر والنهي،

تفسير الاية رقم 21

ثُمَّ أَمَاتَهُۥ فَأَقۡبَرَهُۥ  ٢١

ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ أي: أكرمه بالدفن، ولم يجعله كسائر الحيوانات التي تكون جيفها على وجه الأرض،

تفسير الاية رقم 22

ثُمَّ إِذَا شَآءَ أَنشَرَهُۥ  ٢٢

ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ أي: بعثه بعد موته للجزاء، فالله هو المنفرد بتدبير الإنسان وتصريفه بهذه التصاريف، لم يشاركه فيه مشارك،

تفسير الاية رقم 23

كـَلَّا لَمَّا يَقۡضِ مَآ أَمَرَهُۥ  ٢٣

وهو -مع هذا- لا يقوم بما أمره الله، ولم يقض ما فرضه عليه، بل لا يزال مقصرا تحت الطلب.

تفسير الاية رقم 24

فَلۡيَنظُرِ ٱلۡإِنسَٰنُ إِلَىٰ طَعَامِهِۦٓ  ٢٤

ثم أرشده تعالى إلى النظر والتفكر في طعامه، وكيف وصل إليه بعدما تكررت عليه طبقات عديدة، ويسره له فقال: فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ

تفسير الاية رقم 25

أَنَّا صَبَبۡنَا ٱلۡمَآءَ صَبّٗا  ٢٥

[ أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا أي: أنزلنا المطر على الأرض بكثرة.

تفسير الاية رقم 26

ثُمَّ شَقَقۡنَا ٱلۡأَرۡضَ شَقّٗا  ٢٦

ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ للنبات شَقًّا

تفسير الاية رقم 27

فَأَنۢبَتۡنَا فِيهَا حَبّٗا  ٢٧

[ فَأَنْبَتْنَا فِيهَا أصنافا مصنفة من أنواع الأطعمة اللذيذة، والأقوات الشهية حبًّا وهذا شامل لسائر الحبوب على اختلاف أصنافها،

تفسير الاية رقم 28

وَعِنَبٗا وَقَضۡبٗا  ٢٨

وَعِنَبًا وَقَضْبًا وهو القت،

تفسير الاية رقم 29

وَزَيۡتُونٗا وَنَخۡلٗا  ٢٩

وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا وخص هذه الأربعة لكثرة فوائدها ومنافعها.

تفسير الاية رقم 30

وَحَدَآئِقَ غُلۡبٗا  ٣٠

وَحَدَائِقَ غُلْبًا أي: بساتين فيها الأشجار الكثيرة الملتفة،

تفسير الاية رقم 31

وَفَٰكِهَةٗ وَأَبّٗا  ٣١

وَفَاكِهَةً وَأَبًّا الفاكهة: ما يتفكه فيه الإنسان، من تين وعنب وخوخ ورمان، وغير ذلك.

تفسير الاية رقم 32

مَّتَٰعٗا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَٰمِكُمۡ  ٣٢

والأب: ما تأكله البهائم والأنعام، ولهذا قال: مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ التي خلقها الله وسخرها لكم، فمن نظر في هذه النعم أوجب له ذلك شكر ربه، وبذل الجهد في الإنابة إليه، والإقبال على طاعته، والتصديق بأخباره.

تفسير الاية رقم 33

فَإِذَا جَآءَتِ ٱلصَّآخَّةُ  ٣٣

أي: إذا جاءت صيحة القيامة، التي تصخ لهولها الأسماع، وتنزعج لها الأفئدة يومئذ، مما يرى الناس من الأهوال وشدة الحاجة لسالف الأعمال.

تفسير الاية رقم 34

يَوۡمَ يَفِرُّ ٱلۡمَرۡءُ مِنۡ أَخِيهِ  ٣٤

يَفِرُّ الْمَرْءُ من أعز الناس إليه، وأشفقهم لديه، مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ أي: زوجته وَبَنِيهِ

تفسير الاية رقم 35

وَأُمِّهِۦ وَأَبِيهِ  ٣٥

يَفِرُّ الْمَرْءُ من أعز الناس إليه، وأشفقهم لديه، مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ أي: زوجته وَبَنِيهِ

تفسير الاية رقم 36

وَصَٰحِبَتِهِۦ وَبَنِيهِ  ٣٦

يَفِرُّ الْمَرْءُ من أعز الناس إليه، وأشفقهم لديه، مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ أي: زوجته وَبَنِيهِ

تفسير الاية رقم 37

لِكُلِّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُمۡ يَوۡمَئِذٖ شَأۡنٞ يُغۡنِيهِ  ٣٧

لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ أي: قد شغلته نفسه، واهتم لفكاكها، ولم يكن له التفات إلى غيرها، فحينئذ ينقسم الخلق إلى فريقين: سعداء وأشقياء،

تفسير الاية رقم 38

وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ مُّسۡفِرَةٞ  ٣٨

فأما السعداء، فوجوههم [يومئذ] مُسْفِرَةٌ أي: قد ظهر فيها السرور والبهجة، من ما عرفوا من نجاتهم، وفوزهم بالنعيم،

تفسير الاية رقم 39

ضَاحِكَةٞ مُّسۡتَبۡشِرَةٞ  ٣٩

ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ

تفسير الاية رقم 40

وَوُجُوهٞ يَوۡمَئِذٍ عَلَيۡهَا غَبَرَةٞ  ٤٠

[ وَوُجُوهٌ الأشقياء يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ

سورة عبس