السبت، ٢٤ جمادى الأولى ١٤٤٧ هـ
السبت، ١٥ نوفمبر ٢٠٢٥
facebookinstagramtwitter
Basmala

تفسير الصفحه 1 من المصحف

تفسير الاية رقم 1

ٱقۡرَأۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلَّذِي خَلَقَ  ١

هذه السورة أول السور القرآنية نزولًا على رسول الله صلى الله عليه وسلم.فإنها نزلت عليه في مبادئ النبوة، إذ كان لا يدري ما الكتاب ولا الإيمان، فجاءه جبريل عليه الصلاة والسلام بالرسالة، وأمره أن يقرأ، فامتنع، وقال: ما أنا بقارئ فلم يزل به حتى قرأ. فأنزل الله عليه: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ عموم الخلق، ثم خص الإنسان.

تفسير الاية رقم 2

خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ مِنۡ عَلَقٍ  ٢

وذكر ابتداء خلقه مِنْ عَلَقٍ فالذي خلق الإنسان واعتنى بتدبيره، لا بد أن يدبره بالأمر والنهي، وذلك بإرسال الرسول إليهم ، وإنزال الكتب عليهم، ولهذا ذكر بعد الأمر بالقراءة، خلقه للإنسان.

تفسير الاية رقم 3

ٱقۡرَأۡ وَرَبُّكَ ٱلۡأَكۡرَمُ  ٣

اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ أي: كثير الصفات واسعها، كثير الكرم والإحسان، واسع الجود.

تفسير الاية رقم 4

ٱلَّذِي عَلَّمَ بِٱلۡقَلَمِ  ٤

الذي من كرمه أن علم بالعلم و عَلَّمَ بِالْقَلَمِ

تفسير الاية رقم 5

عَلَّمَ ٱلۡإِنسَٰنَ مَا لَمۡ يَعۡلَمۡ  ٥

[عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ فإنه تعالى أخرجه من بطن أمه لا يعلم شيئًا، وجعل له السمع والبصر والفؤاد، ويسر له أسباب العلم.فعلمه القرآن، وعلمه الحكمة، وعلمه بالقلم، الذي به تحفظ به العلوم، وتضبط الحقوق، وتكون رسلًا للناس تنوب مناب خطابهم، فلله الحمد والمنة، الذي أنعم على عباده بهذه النعم التي لا يقدرون لها على جزاء ولا شكور، ثم من عليهم بالغنى وسعة الرزق.

تفسير الاية رقم 6

كـَلَّآ إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَيَطۡغَىٰٓ  ٦

والإنسان -لجهله وظلمه- إذا رأى نفسه غنيًا، طغى وبغى وتجبر عن الهدى

تفسير الاية رقم 7

أَن رَّءَاهُ ٱسۡتَغۡنَىٰٓ  ٧

والإنسان -لجهله وظلمه- إذا رأى نفسه غنيًا، طغى وبغى وتجبر عن الهدى

تفسير الاية رقم 8

إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ ٱلرُّجۡعَىٰٓ  ٨

ونسي أن إلى ربه الرجعى، ولم يخف الجزاء، بل ربما وصلت به الحال أنه يترك الهدى بنفسه، ويدعو [غيره] إلى تركه، فينهى عن الصلاة التي هي أفضل أعمال الإيمان.

تفسير الاية رقم 9

أَرَءَيۡتَ ٱلَّذِي يَنۡهَىٰ  ٩

يقول الله لهذا المتمرد العاتي: أَرَأَيْتَ أيها الناهي للعبد إذا صلى

تفسير الاية رقم 10

عَبۡدًا إِذَا صَلَّىٰٓ  ١٠

عَبْدًا إِذَا صَلَّىٰ

تفسير الاية رقم 11

أَرَءَيۡتَ إِن كَانَ عَلَى ٱلۡهُدَىٰٓ  ١١

إِنْ كَانَ العبد المصلي عَلَى الْهُدَى العلم بالحق والعمل به،

تفسير الاية رقم 12

أَوۡ أَمَرَ بِٱلتَّقۡوَىٰٓ  ١٢

أَوْ أَمْرٍ غيره بِالتَّقْوَى .فهل يحسن أن ينهى، من هذا وصفه؟ أليس نهيه، من أعظم المحادة لله، والمحاربة للحق؟ فإن النهي، لا يتوجه إلا لمن هو في نفسه على غير الهدى، أو كان يأمر غيره بخلاف التقوى.