الثلاثاء، ١ ربيع الآخر ١٤٤٧ هـ
الثلاثاء، ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٥
facebookinstagramtwitter

أقراء الان سورة الكهف في صفحة مكتوبة

Prophet Img!

تعتبر سورة الكهف من بين السور المهمة في القرآن الكريم، والتي تحظى بمكانة خاصة في قلوب المسلمين. فهي ليست مجرد مجموعة من الآيات القرآنية، بل هي تحمل في طياتها عبر وعظات عظيمة وحكم عميقة تتعلق بالحياة الدنيا والآخرة، وتحمل في طياتها قصصاً وعبراً تهدف إلى إرشاد الإنسان وتوجيهه نحو الخير والصلاح.

سورة الكهف كاملة

بسم الله الرحمن الرحيم


ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ عَلَىٰ عَبۡدِهِ ٱلۡكِتَٰبَ وَلَمۡ يَجۡعَل لَّهُۥ عِوَجَاۜ (1) قَيِّمٗا لِّيُنذِرَ بَأۡسٗا شَدِيدٗا مِّن لَّدُنۡهُ وَيُبَشِّرَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ ٱلصَّٰلِحَٰتِ أَنَّ لَهُمۡ أَجۡرًا حَسَنٗا (2) مَّٰكِثِينَ فِيهِ أَبَدٗا (3) وَيُنذِرَ ٱلَّذِينَ قَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَدٗا (4) مَّا لَهُم بِهِۦ مِنۡ عِلۡمٖ وَلَا لِأٓبَآئِهِمۡۚ كَبُرَتۡ كَلِمَةٗ تَخۡرُجُ مِنۡ أَفۡوَٰهِهِمۡۚ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبٗا (5) فَلَعَلَّكَ بَٰخِعٞ نَّفۡسَكَ عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِمۡ إِن لَّمۡ يُؤۡمِنُواْ بِهَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ أَسَفًا (6) إِنَّا جَعَلۡنَا مَا عَلَى ٱلۡأَرۡضِ زِينَةٗ لَّهَا لِنَبۡلُوَهُمۡ أَيُّهُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلٗا (7) وَإِنَّا لَجَٰعِلُونَ مَا عَلَيۡهَا صَعِيدٗا جُرُزًا (8) أَمۡ حَسِبۡتَ أَنَّ أَصۡحَٰبَ ٱلۡكَهۡفِ وَٱلرَّقِيمِ كَانُواْ مِنۡ ءَايَٰتِنَا عَجَبًا (9) إِذۡ أَوَى ٱلۡفِتۡيَةُ إِلَى ٱلۡكَهۡفِ فَقَالُواْ رَبَّنَآ ءَاتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحۡمَةٗ وَهَيِّئۡ لَنَا مِنۡ أَمۡرِنَا رَشَدٗا (10) فَضَرَبۡنَا عَلَىٰٓ ءَاذَانِهِمۡ فِي ٱلۡكَهۡفِ سِنِينَ عَدَدٗا (11) ثُمَّ بَعَثۡنَٰهُمۡ لِنَعۡلَمَ أَيُّ ٱلۡحِزۡبَيۡنِ أَحۡصَىٰ لِمَا لَبِثُوٓاْ أَمَدٗا (12) نَّحۡنُ نَقُصُّ عَلَيۡكَ نَبَأَهُم بِٱلۡحَقِّۚ إِنَّهُمۡ فِتۡيَةٌ ءَامَنُواْ بِرَبِّهِمۡ وَزِدۡنَٰهُمۡ هُدٗى (13) وَرَبَطۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ إِذۡ قَامُواْ فَقَالُواْ رَبُّنَا رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ لَن نَّدۡعُوَاْ مِن دُونِهِۦٓ إِلَٰهٗاۖ لَّقَدۡ قُلۡنَآ إِذٗا شَطَطًا (14) هَٰٓؤُلَآءِ قَوۡمُنَا ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةٗۖ لَّوۡلَا يَأۡتُونَ عَلَيۡهِم بِسُلۡطَٰنِۭ بَيِّنٖۖ فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبٗا (15) وَإِذِ ٱعۡتَزَلۡتُمُوهُمۡ وَمَا يَعۡبُدُونَ إِلَّا ٱللَّهَ فَأۡوُۥٓاْ إِلَى ٱلۡكَهۡفِ يَنشُرۡ لَكُمۡ رَبُّكُم مِّن رَّحۡمَتِهِۦ وَيُهَيِّئۡ لَكُم مِّنۡ أَمۡرِكُم مِّرۡفَقٗا (16) ۞وَتَرَى ٱلشَّمۡسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَٰوَرُ عَن كَهۡفِهِمۡ ذَاتَ ٱلۡيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقۡرِضُهُمۡ ذَاتَ ٱلشِّمَالِ وَهُمۡ فِي فَجۡوَةٖ مِّنۡهُۚ ذَٰلِكَ مِنۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِۗ مَن يَهۡدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلۡمُهۡتَدِۖ وَمَن يُضۡلِلۡ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ وَلِيّٗا مُّرۡشِدٗا (17) وَتَحۡسَبُهُمۡ أَيۡقَاظٗا وَهُمۡ رُقُودٞۚ وَنُقَلِّبُهُمۡ ذَاتَ ٱلۡيَمِينِ وَذَاتَ ٱلشِّمَالِۖ وَكَلۡبُهُم بَٰسِطٞ ذِرَاعَيۡهِ بِٱلۡوَصِيدِۚ لَوِ ٱطَّلَعۡتَ عَلَيۡهِمۡ لَوَلَّيۡتَ مِنۡهُمۡ فِرَارٗا وَلَمُلِئۡتَ مِنۡهُمۡ رُعۡبٗا (18) وَكَذَٰلِكَ بَعَثۡنَٰهُمۡ لِيَتَسَآءَلُواْ بَيۡنَهُمۡۚ قَالَ قَآئِلٞ مِّنۡهُمۡ كَمۡ لَبِثۡتُمۡۖ قَالُواْ لَبِثۡنَا يَوۡمًا أَوۡ بَعۡضَ يَوۡمٖۚ قَالُواْ رَبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِمَا لَبِثۡتُمۡ فَٱبۡعَثُوٓاْ أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمۡ هَٰذِهِۦٓ إِلَى ٱلۡمَدِينَةِ فَلۡيَنظُرۡ أَيُّهَآ أَزۡكَىٰ طَعَامٗا فَلۡيَأۡتِكُم بِرِزۡقٖ مِّنۡهُ وَلۡيَتَلَطَّفۡ وَلَا يُشۡعِرَنَّ بِكُمۡ أَحَدًا (19) إِنَّهُمۡ إِن يَظۡهَرُواْ عَلَيۡكُمۡ يَرۡجُمُوكُمۡ أَوۡ يُعِيدُوكُمۡ فِي مِلَّتِهِمۡ وَلَن تُفۡلِحُوٓاْ إِذًا أَبَدٗا (20) وَكَذَٰلِكَ أَعۡثَرۡنَا عَلَيۡهِمۡ لِيَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞ وَأَنَّ ٱلسَّاعَةَ لَا رَيۡبَ فِيهَآ إِذۡ يَتَنَٰزَعُونَ بَيۡنَهُمۡ أَمۡرَهُمۡۖ فَقَالُواْ ٱبۡنُواْ عَلَيۡهِم بُنۡيَٰنٗاۖ رَّبُّهُمۡ أَعۡلَمُ بِهِمۡۚ قَالَ ٱلَّذِينَ غَلَبُواْ عَلَىٰٓ أَمۡرِهِمۡ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيۡهِم مَّسۡجِدٗا (21) سَيَقُولُونَ ثَلَٰثَةٞ رَّابِعُهُمۡ كَلۡبُهُمۡ وَيَقُولُونَ خَمۡسَةٞ سَادِسُهُمۡ كَلۡبُهُمۡ رَجۡمَۢا بِٱلۡغَيۡبِۖ وَيَقُولُونَ سَبۡعَةٞ وَثَامِنُهُمۡ كَلۡبُهُمۡۚ قُل رَّبِّيٓ أَعۡلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعۡلَمُهُمۡ إِلَّا قَلِيلٞۗ فَلَا تُمَارِ فِيهِمۡ إِلَّا مِرَآءٗ ظَٰهِرٗا وَلَا تَسۡتَفۡتِ فِيهِم مِّنۡهُمۡ أَحَدٗا (22) وَلَا تَقُولَنَّ لِشَاْيۡءٍ إِنِّي فَاعِلٞ ذَٰلِكَ غَدًا (23) إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُۚ وَٱذۡكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلۡ عَسَىٰٓ أَن يَهۡدِيَنِ رَبِّي لِأَقۡرَبَ مِنۡ هَٰذَا رَشَدٗا (24) وَلَبِثُواْ فِي كَهۡفِهِمۡ ثَلَٰثَ مِاْئَةٖ سِنِينَ وَٱزۡدَادُواْ تِسۡعٗا (25) قُلِ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا لَبِثُواْۖ لَهُۥ غَيۡبُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ أَبۡصِرۡ بِهِۦ وَأَسۡمِعۡۚ مَا لَهُم مِّن دُونِهِۦ مِن وَلِيّٖ وَلَا يُشۡرِكُ فِي حُكۡمِهِۦٓ أَحَدٗا (26) وَٱتۡلُ مَآ أُوحِيَ إِلَيۡكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَۖ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَٰتِهِۦ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِۦ مُلۡتَحَدٗا (27) وَٱصۡبِرۡ نَفۡسَكَ مَعَ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ رَبَّهُم بِٱلۡغَدَوٰةِ وَٱلۡعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجۡهَهُۥۖ وَلَا تَعۡدُ عَيۡنَاكَ عَنۡهُمۡ تُرِيدُ زِينَةَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَا تُطِعۡ مَنۡ أَغۡفَلۡنَا قَلۡبَهُۥ عَن ذِكۡرِنَا وَٱتَّبَعَ هَوَىٰهُ وَكَانَ أَمۡرُهُۥ فُرُطٗا (28) وَقُلِ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكُمۡۖ فَمَن شَآءَ فَلۡيُؤۡمِن وَمَن شَآءَ فَلۡيَكۡفُرۡۚ إِنَّآ أَعۡتَدۡنَا لِلظَّٰلِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمۡ سُرَادِقُهَاۚ وَإِن يَسۡتَغِيثُواْ يُغَاثُواْ بِمَآءٖ كَٱلۡمُهۡلِ يَشۡوِي ٱلۡوُجُوهَۚ بِئۡسَ ٱلشَّرَابُ وَسَآءَتۡ مُرۡتَفَقًا (29) إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجۡرَ مَنۡ أَحۡسَنَ عَمَلًا (30) أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ جَنَّٰتُ عَدۡنٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهِمُ ٱلۡأَنۡهَٰرُ يُحَلَّوۡنَ فِيهَا مِنۡ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٖ وَيَلۡبَسُونَ ثِيَابًا خُضۡرٗا مِّن سُندُسٖ وَإِسۡتَبۡرَقٖ مُّتَّكِـِٔينَ فِيهَا عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِۚ نِعۡمَ ٱلثَّوَابُ وَحَسُنَتۡ مُرۡتَفَقٗا (31) ۞وَٱضۡرِبۡ لَهُم مَّثَلٗا رَّجُلَيۡنِ جَعَلۡنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيۡنِ مِنۡ أَعۡنَٰبٖ وَحَفَفۡنَٰهُمَا بِنَخۡلٖ وَجَعَلۡنَا بَيۡنَهُمَا زَرۡعٗا (32) كِلۡتَا ٱلۡجَنَّتَيۡنِ ءَاتَتۡ أُكُلَهَا وَلَمۡ تَظۡلِم مِّنۡهُ شَيۡـٔٗاۚ وَفَجَّرۡنَا خِلَٰلَهُمَا نَهَرٗا (33) وَكَانَ لَهُۥ ثَمَرٞ فَقَالَ لِصَٰحِبِهِۦ وَهُوَ يُحَاوِرُهُۥٓ أَنَا۠ أَكۡثَرُ مِنكَ مَالٗا وَأَعَزُّ نَفَرٗا (34) وَدَخَلَ جَنَّتَهُۥ وَهُوَ ظَالِمٞ لِّنَفۡسِهِۦ قَالَ مَآ أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَٰذِهِۦٓ أَبَدٗا (35) وَمَآ أَظُنُّ ٱلسَّاعَةَ قَآئِمَةٗ وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَىٰ رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيۡرٗا مِّنۡهَا مُنقَلَبٗا (36) قَالَ لَهُۥ صَاحِبُهُۥ وَهُوَ يُحَاوِرُهُۥٓ أَكَفَرۡتَ بِٱلَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٖ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةٖ ثُمَّ سَوَّىٰكَ رَجُلٗا (37) لَّٰكِنَّا۠ هُوَ ٱللَّهُ رَبِّي وَلَآ أُشۡرِكُ بِرَبِّيٓ أَحَدٗا (38) وَلَوۡلَآ إِذۡ دَخَلۡتَ جَنَّتَكَ قُلۡتَ مَا شَآءَ ٱللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِٱللَّهِۚ إِن تَرَنِ أَنَا۠ أَقَلَّ مِنكَ مَالٗا وَوَلَدٗا (39) فَعَسَىٰ رَبِّيٓ أَن يُؤۡتِيَنِ خَيۡرٗا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرۡسِلَ عَلَيۡهَا حُسۡبَانٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ فَتُصۡبِحَ صَعِيدٗا زَلَقًا (40) أَوۡ يُصۡبِحَ مَآؤُهَا غَوۡرٗا فَلَن تَسۡتَطِيعَ لَهُۥ طَلَبٗا (41) وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِۦ فَأَصۡبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيۡهِ عَلَىٰ مَآ أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَٰلَيۡتَنِي لَمۡ أُشۡرِكۡ بِرَبِّيٓ أَحَدٗا (42) وَلَمۡ تَكُن لَّهُۥ فِئَةٞ يَنصُرُونَهُۥ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِرًا (43) هُنَالِكَ ٱلۡوَلَٰيَةُ لِلَّهِ ٱلۡحَقِّۚ هُوَ خَيۡرٞ ثَوَابٗا وَخَيۡرٌ عُقۡبٗا (44) وَٱضۡرِبۡ لَهُم مَّثَلَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا كَمَآءٍ أَنزَلۡنَٰهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ فَٱخۡتَلَطَ بِهِۦ نَبَاتُ ٱلۡأَرۡضِ فَأَصۡبَحَ هَشِيمٗا تَذۡرُوهُ ٱلرِّيَٰحُۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ مُّقۡتَدِرًا (45) ٱلۡمَالُ وَٱلۡبَنُونَ زِينَةُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَٱلۡبَٰقِيَٰتُ ٱلصَّٰلِحَٰتُ خَيۡرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابٗا وَخَيۡرٌ أَمَلٗا (46) وَيَوۡمَ نُسَيِّرُ ٱلۡجِبَالَ وَتَرَى ٱلۡأَرۡضَ بَارِزَةٗ وَحَشَرۡنَٰهُمۡ فَلَمۡ نُغَادِرۡ مِنۡهُمۡ أَحَدٗا (47) وَعُرِضُواْ عَلَىٰ رَبِّكَ صَفّٗا لَّقَدۡ جِئۡتُمُونَا كَمَا خَلَقۡنَٰكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةِۭۚ بَلۡ زَعَمۡتُمۡ أَلَّن نَّجۡعَلَ لَكُم مَّوۡعِدٗا (48) وَوُضِعَ ٱلۡكِتَٰبُ فَتَرَى ٱلۡمُجۡرِمِينَ مُشۡفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَٰوَيۡلَتَنَا مَالِ هَٰذَا ٱلۡكِتَٰبِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةٗ وَلَا كَبِيرَةً إِلَّآ أَحۡصَىٰهَاۚ وَوَجَدُواْ مَا عَمِلُواْ حَاضِرٗاۗ وَلَا يَظۡلِمُ رَبُّكَ أَحَدٗا (49) وَإِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلَٰٓئِكَةِ ٱسۡجُدُواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ إِبۡلِيسَ كَانَ مِنَ ٱلۡجِنِّ فَفَسَقَ عَنۡ أَمۡرِ رَبِّهِۦٓۗ أَفَتَتَّخِذُونَهُۥ وَذُرِّيَّتَهُۥٓ أَوۡلِيَآءَ مِن دُونِي وَهُمۡ لَكُمۡ عَدُوُّۢۚ بِئۡسَ لِلظَّٰلِمِينَ بَدَلٗا (50) ۞مَّآ أَشۡهَدتُّهُمۡ خَلۡقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَا خَلۡقَ أَنفُسِهِمۡ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ ٱلۡمُضِلِّينَ عَضُدٗا (51) وَيَوۡمَ يَقُولُ نَادُواْ شُرَكَآءِيَ ٱلَّذِينَ زَعَمۡتُمۡ فَدَعَوۡهُمۡ فَلَمۡ يَسۡتَجِيبُواْ لَهُمۡ وَجَعَلۡنَا بَيۡنَهُم مَّوۡبِقٗا (52) وَرَءَا ٱلۡمُجۡرِمُونَ ٱلنَّارَ فَظَنُّوٓاْ أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمۡ يَجِدُواْ عَنۡهَا مَصۡرِفٗا (53) وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَا فِي هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٖۚ وَكَانَ ٱلۡإِنسَٰنُ أَكۡثَرَ شَيۡءٖ جَدَلٗا (54) وَمَا مَنَعَ ٱلنَّاسَ أَن يُؤۡمِنُوٓاْ إِذۡ جَآءَهُمُ ٱلۡهُدَىٰ وَيَسۡتَغۡفِرُواْ رَبَّهُمۡ إِلَّآ أَن تَأۡتِيَهُمۡ سُنَّةُ ٱلۡأَوَّلِينَ أَوۡ يَأۡتِيَهُمُ ٱلۡعَذَابُ قُبُلٗا (55) وَمَا نُرۡسِلُ ٱلۡمُرۡسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَۚ وَيُجَٰدِلُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِٱلۡبَٰطِلِ لِيُدۡحِضُواْ بِهِ ٱلۡحَقَّۖ وَٱتَّخَذُوٓاْ ءَايَٰتِي وَمَآ أُنذِرُواْ هُزُوٗا (56) وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِۦ فَأَعۡرَضَ عَنۡهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتۡ يَدَاهُۚ إِنَّا جَعَلۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ أَكِنَّةً أَن يَفۡقَهُوهُ وَفِيٓ ءَاذَانِهِمۡ وَقۡرٗاۖ وَإِن تَدۡعُهُمۡ إِلَى ٱلۡهُدَىٰ فَلَن يَهۡتَدُوٓاْ إِذًا أَبَدٗا (57) وَرَبُّكَ ٱلۡغَفُورُ ذُو ٱلرَّحۡمَةِۖ لَوۡ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُواْ لَعَجَّلَ لَهُمُ ٱلۡعَذَابَۚ بَل لَّهُم مَّوۡعِدٞ لَّن يَجِدُواْ مِن دُونِهِۦ مَوۡئِلٗا (58) وَتِلۡكَ ٱلۡقُرَىٰٓ أَهۡلَكۡنَٰهُمۡ لَمَّا ظَلَمُواْ وَجَعَلۡنَا لِمَهۡلِكِهِم مَّوۡعِدٗا (59) وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِفَتَىٰهُ لَآ أَبۡرَحُ حَتَّىٰٓ أَبۡلُغَ مَجۡمَعَ ٱلۡبَحۡرَيۡنِ أَوۡ أَمۡضِيَ حُقُبٗا (60) فَلَمَّا بَلَغَا مَجۡمَعَ بَيۡنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَٱتَّخَذَ سَبِيلَهُۥ فِي ٱلۡبَحۡرِ سَرَبٗا (61) فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَىٰهُ ءَاتِنَا غَدَآءَنَا لَقَدۡ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَٰذَا نَصَبٗا (62) قَالَ أَرَءَيۡتَ إِذۡ أَوَيۡنَآ إِلَى ٱلصَّخۡرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ ٱلۡحُوتَ وَمَآ أَنسَىٰنِيهُ إِلَّا ٱلشَّيۡطَٰنُ أَنۡ أَذۡكُرَهُۥۚ وَٱتَّخَذَ سَبِيلَهُۥ فِي ٱلۡبَحۡرِ عَجَبٗا (63) قَالَ ذَٰلِكَ مَا كُنَّا نَبۡغِۚ فَٱرۡتَدَّا عَلَىٰٓ ءَاثَارِهِمَا قَصَصٗا (64) فَوَجَدَا عَبۡدٗا مِّنۡ عِبَادِنَآ ءَاتَيۡنَٰهُ رَحۡمَةٗ مِّنۡ عِندِنَا وَعَلَّمۡنَٰهُ مِن لَّدُنَّا عِلۡمٗا (65) قَالَ لَهُۥ مُوسَىٰ هَلۡ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰٓ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمۡتَ رُشۡدٗا (66) قَالَ إِنَّكَ لَن تَسۡتَطِيعَ مَعِيَ صَبۡرٗا (67) وَكَيۡفَ تَصۡبِرُ عَلَىٰ مَا لَمۡ تُحِطۡ بِهِۦ خُبۡرٗا (68) قَالَ سَتَجِدُنِيٓ إِن شَآءَ ٱللَّهُ صَابِرٗا وَلَآ أَعۡصِي لَكَ أَمۡرٗا (69) قَالَ فَإِنِ ٱتَّبَعۡتَنِي فَلَا تَسۡـَٔلۡنِي عَن شَيۡءٍ حَتَّىٰٓ أُحۡدِثَ لَكَ مِنۡهُ ذِكۡرٗا (70) فَٱنطَلَقَا حَتَّىٰٓ إِذَا رَكِبَا فِي ٱلسَّفِينَةِ خَرَقَهَاۖ قَالَ أَخَرَقۡتَهَا لِتُغۡرِقَ أَهۡلَهَا لَقَدۡ جِئۡتَ شَيۡـًٔا إِمۡرٗا (71) قَالَ أَلَمۡ أَقُلۡ إِنَّكَ لَن تَسۡتَطِيعَ مَعِيَ صَبۡرٗا (72) قَالَ لَا تُؤَاخِذۡنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرۡهِقۡنِي مِنۡ أَمۡرِي عُسۡرٗا (73) فَٱنطَلَقَا حَتَّىٰٓ إِذَا لَقِيَا غُلَٰمٗا فَقَتَلَهُۥ قَالَ أَقَتَلۡتَ نَفۡسٗا زَكِيَّةَۢ بِغَيۡرِ نَفۡسٖ لَّقَدۡ جِئۡتَ شَيۡـٔٗا نُّكۡرٗا (74) ۞قَالَ أَلَمۡ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسۡتَطِيعَ مَعِيَ صَبۡرٗا (75) قَالَ إِن سَأَلۡتُكَ عَن شَيۡءِۭ بَعۡدَهَا فَلَا تُصَٰحِبۡنِيۖ قَدۡ بَلَغۡتَ مِن لَّدُنِّي عُذۡرٗا (76) فَٱنطَلَقَا حَتَّىٰٓ إِذَآ أَتَيَآ أَهۡلَ قَرۡيَةٍ ٱسۡتَطۡعَمَآ أَهۡلَهَا فَأَبَوۡاْ أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارٗا يُرِيدُ أَن يَنقَضَّ فَأَقَامَهُۥۖ قَالَ لَوۡ شِئۡتَ لَتَّخَذۡتَ عَلَيۡهِ أَجۡرٗا (77) قَالَ هَٰذَا فِرَاقُ بَيۡنِي وَبَيۡنِكَۚ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأۡوِيلِ مَا لَمۡ تَسۡتَطِع عَّلَيۡهِ صَبۡرًا (78) أَمَّا ٱلسَّفِينَةُ فَكَانَتۡ لِمَسَٰكِينَ يَعۡمَلُونَ فِي ٱلۡبَحۡرِ فَأَرَدتُّ أَنۡ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَآءَهُم مَّلِكٞ يَأۡخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصۡبٗا (79) وَأَمَّا ٱلۡغُلَٰمُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤۡمِنَيۡنِ فَخَشِينَآ أَن يُرۡهِقَهُمَا طُغۡيَٰنٗا وَكُفۡرٗا (80) فَأَرَدۡنَآ أَن يُبۡدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيۡرٗا مِّنۡهُ زَكَوٰةٗ وَأَقۡرَبَ رُحۡمٗا (81) وَأَمَّا ٱلۡجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَٰمَيۡنِ يَتِيمَيۡنِ فِي ٱلۡمَدِينَةِ وَكَانَ تَحۡتَهُۥ كَنزٞ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَٰلِحٗا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبۡلُغَآ أَشُدَّهُمَا وَيَسۡتَخۡرِجَا كَنزَهُمَا رَحۡمَةٗ مِّن رَّبِّكَۚ وَمَا فَعَلۡتُهُۥ عَنۡ أَمۡرِيۚ ذَٰلِكَ تَأۡوِيلُ مَا لَمۡ تَسۡطِع عَّلَيۡهِ صَبۡرٗا (82) وَيَسۡـَٔلُونَكَ عَن ذِي ٱلۡقَرۡنَيۡنِۖ قُلۡ سَأَتۡلُواْ عَلَيۡكُم مِّنۡهُ ذِكۡرًا (83) إِنَّا مَكَّنَّا لَهُۥ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَءَاتَيۡنَٰهُ مِن كُلِّ شَيۡءٖ سَبَبٗا (84) فَأَتۡبَعَ سَبَبًا (85) حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ مَغۡرِبَ ٱلشَّمۡسِ وَجَدَهَا تَغۡرُبُ فِي عَيۡنٍ حَمِئَةٖ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوۡمٗاۖ قُلۡنَا يَٰذَا ٱلۡقَرۡنَيۡنِ إِمَّآ أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّآ أَن تَتَّخِذَ فِيهِمۡ حُسۡنٗا (86) قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوۡفَ نُعَذِّبُهُۥ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَىٰ رَبِّهِۦ فَيُعَذِّبُهُۥ عَذَابٗا نُّكۡرٗا (87) وَأَمَّا مَنۡ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا فَلَهُۥ جَزَآءً ٱلۡحُسۡنَىٰۖ وَسَنَقُولُ لَهُۥ مِنۡ أَمۡرِنَا يُسۡرٗا (88) ثُمَّ أَتۡبَعَ سَبَبًا (89) حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ مَطۡلِعَ ٱلشَّمۡسِ وَجَدَهَا تَطۡلُعُ عَلَىٰ قَوۡمٖ لَّمۡ نَجۡعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتۡرٗا (90) كَذَٰلِكَۖ وَقَدۡ أَحَطۡنَا بِمَا لَدَيۡهِ خُبۡرٗا (91) ثُمَّ أَتۡبَعَ سَبَبًا (92) حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ بَيۡنَ ٱلسَّدَّيۡنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوۡمٗا لَّا يَكَادُونَ يَفۡقَهُونَ قَوۡلٗا (93) قَالُواْ يَٰذَا ٱلۡقَرۡنَيۡنِ إِنَّ يَأۡجُوجَ وَمَأۡجُوجَ مُفۡسِدُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَهَلۡ نَجۡعَلُ لَكَ خَرۡجًا عَلَىٰٓ أَن تَجۡعَلَ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَهُمۡ سَدّٗا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيۡرٞ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجۡعَلۡ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَهُمۡ رَدۡمًا (95) ءَاتُونِي زُبَرَ ٱلۡحَدِيدِۖ حَتَّىٰٓ إِذَا سَاوَىٰ بَيۡنَ ٱلصَّدَفَيۡنِ قَالَ ٱنفُخُواْۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَعَلَهُۥ نَارٗا قَالَ ءَاتُونِيٓ أُفۡرِغۡ عَلَيۡهِ قِطۡرٗا (96) فَمَا ٱسۡطَٰعُوٓاْ أَن يَظۡهَرُوهُ وَمَا ٱسۡتَطَٰعُواْ لَهُۥ نَقۡبٗا (97) قَالَ هَٰذَا رَحۡمَةٞ مِّن رَّبِّيۖ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ رَبِّي جَعَلَهُۥ دَكَّآءَۖ وَكَانَ وَعۡدُ رَبِّي حَقّٗا (98) ۞وَتَرَكۡنَا بَعۡضَهُمۡ يَوۡمَئِذٖ يَمُوجُ فِي بَعۡضٖۖ وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِ فَجَمَعۡنَٰهُمۡ جَمۡعٗا (99) وَعَرَضۡنَا جَهَنَّمَ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡكَٰفِرِينَ عَرۡضًا (100) ٱلَّذِينَ كَانَتۡ أَعۡيُنُهُمۡ فِي غِطَآءٍ عَن ذِكۡرِي وَكَانُواْ لَا يَسۡتَطِيعُونَ سَمۡعًا (101) أَفَحَسِبَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَن يَتَّخِذُواْ عِبَادِي مِن دُونِيٓ أَوۡلِيَآءَۚ إِنَّآ أَعۡتَدۡنَا جَهَنَّمَ لِلۡكَٰفِرِينَ نُزُلٗا (102) قُلۡ هَلۡ نُنَبِّئُكُم بِٱلۡأَخۡسَرِينَ أَعۡمَٰلًا (103) ٱلَّذِينَ ضَلَّ سَعۡيُهُمۡ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَهُمۡ يَحۡسَبُونَ أَنَّهُمۡ يُحۡسِنُونَ صُنۡعًا (104) أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِمۡ وَلِقَآئِهِۦ فَحَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ فَلَا نُقِيمُ لَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَزۡنٗا (105) ذَٰلِكَ جَزَآؤُهُمۡ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُواْ وَٱتَّخَذُوٓاْ ءَايَٰتِي وَرُسُلِي هُزُوًا (106) إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ كَانَتۡ لَهُمۡ جَنَّٰتُ ٱلۡفِرۡدَوۡسِ نُزُلًا (107) خَٰلِدِينَ فِيهَا لَا يَبۡغُونَ عَنۡهَا حِوَلٗا (108) قُل لَّوۡ كَانَ ٱلۡبَحۡرُ مِدَادٗا لِّكَلِمَٰتِ رَبِّي لَنَفِدَ ٱلۡبَحۡرُ قَبۡلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَٰتُ رَبِّي وَلَوۡ جِئۡنَا بِمِثۡلِهِۦ مَدَدٗا (109) قُلۡ إِنَّمَآ أَنَا۠ بَشَرٞ مِّثۡلُكُمۡ يُوحَىٰٓ إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞۖ فَمَن كَانَ يَرۡجُواْ لِقَآءَ رَبِّهِۦ فَلۡيَعۡمَلۡ عَمَلٗا صَٰلِحٗا وَلَا يُشۡرِكۡ بِعِبَادَةِ رَبِّهِۦٓ أَحَدَۢا (110)


تعريف سورة الكهف:

سورة الكهف هي إحدى سور القرآن الكريم، وتحمل الرقم 18 في ترتيب المصحف الشريف. وتتألف السورة من 110 آيات، وقد نزلت في مكة المكرمة، وهي تعتبر من السور المكية، أي أنها نزلت قبل هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة.


  • أهمية سورة الكهف في الإسلام:


تتميز سورة الكهف بأهمية كبيرة في الإسلام، حيث أنها تحتوي على عدة فوائد وعبر وحكم تهم المسلم في حياته اليومية. فمن بين أهميتها:


1- حفظ الإيمان والعقيدة: تتضمن سورة الكهف قصصاً عن شباب مؤمنين أظهروا الثبات في الإيمان والتوحيد، ورفضوا الضلال والكفر، مما يعزز العقيدة ويثبت الإيمان في قلوب المؤمنين.

2- الحث على قراءة القرآن والتفكير في آياته: تحتوي سورة الكهف على آيات قرآنية تدعو إلى التفكر والتأمل في خلق الله وآياته، وهذا يعزز الروح الدينية لدى المسلمين ويقربهم من كتاب الله.

3- التحذير من فتن الدنيا والإيقاع في الضلالات: تقدم سورة الكهف قصصاً تحذر من فتن الدنيا والفتن التي تواجه الإنسان في حياته، وتعلمنا كيف نتجنب الانجراف وراء الشهوات والفتن التي تهدد إيماننا.

4- التذكير بأهمية الصبر والاستقامة في الدين: تبرز سورة الكهف أمثلة للصبر والاستقامة على الحق والتمسك بالدين في وجه الأمور الصعبة والفتن التي قد تواجه المؤمنين في حياتهم.


تظهر سورة الكهف كمصدر للتوجيه والإرشاد الروحي والمعنوي للمسلمين، وتشكل إضاءة نيرة تنير دربهم في ظلمات الحياة وتوجههم نحو الصراط المستقيم.

تاريخ سورة الكهف: أصل الاسم والمصطلحات المتعلقة بها

سورة الكهف هي إحدى السور المكية في القرآن الكريم، وتعتبر من السور المهمة التي أوجب الله تلاوتها في يوم الجمعة. يعود اسم "الكهف" إلى الكهف الذي ذكر في السورة، وهو المكان الذي تحصن فيه الشبان الذين فروا من الفتنة في زمان الإيمان، حيث جاء ذكرهم في قصة السورة.


تعود المصطلحات المتعلقة بسورة الكهف إلى الأحداث والشخصيات التي ذكرت فيها. فالكهف هو الموضوع الرئيسي للسورة، والذي وردت فيه قصة الشبان الذين ناموا في الكهف لمدة طويلة، والتي تعكس رحمة الله وعنايته بعباده.

  • تاريخ نزول سورة الكهف:

تم تنزيل سورة الكهف في المدينة المنورة، وتعتبر من السور المكية؛ وذلك يعني أنها أُنزلت في مكة قبل هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة.

يُعتقد أن سورة الكهف نزلت في فترة مكة المكرمة، وذلك فيما بين السنة السابعة والسنة التاسعة للدعوة النبوية. وقد نزلت السورة في إطار إعطاء النصح والتوجيه للمؤمنين، وتحذيرهم من الفتن التي تواجههم في حياتهم والتي قد تضلهم عن الطريق الصحيح.

  • الأحداث التي وردت في سورة الكهف وتفسيرها:

تحكي سورة الكهف عدة قصص وأحداث، منها قصة الشبان الذين فروا إلى الكهف وأخذهم الله في نوم عميق لسنين طويلة، ثم أيقظهم دون أن يشعروا بمرور الزمن كرم من الله تعالى عليهم. وذكرت السورة أيضًا قصة موسى عليه السلام والخضر (الخضر)، وتجربة التواضع والعلم التي عاشها موسى على يد الخضر.


تفسير هذه الأحداث يعكس العديد من الدروس والعبر التي يمكن استخلاصها من حياتنا اليومية. فمثلاً، تجسد قصة الشبان في الكهف ثقة المؤمن بالله واعتماده عليه في الأوقات الصعبة، بينما تعكس قصة موسى والخضر الأمور الغيبية التي لا يمكن للإنسان فهمها إلا بإرادة الله وعلمه الكامل.


تظل سورة الكهف مصدرًا للتفاؤل والعبرة، وتذكيرًا بعظمة الله ورحمته، وبضرورة الاستمرار في الإيمان والطاعة رغم مرور الزمن وتحديات الحياة.

فضائل سورة الكهف

سورة الكهف تعتبر واحدة من أهم السور في القرآن الكريم، حيث أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة، وجعل قراءتها سنة مستحبة. تحمل هذه السورة فضائل عديدة تتجلى في تأثيرها الإيجابي على الحياة الدينية والدنيوية للمؤمنين.


تتحدث سورة الكهف عن قصة الشبان الذين ناموا في الكهف لمدة طويلة، وعن مواقفهم من الفتن التي واجهوها، مما يعلم المسلمين صبراً واستقامة في وجه الابتلاءات والمحن. كما تتضمن السورة عدة عبر ودروس تحث على الاعتزاز بالإيمان والاستمرار في طلب الحق والخير.

  • الأحاديث النبوية المتعلقة بقراءة سورة الكهف

قراءة سورة الكهف يوم الجمعة لها أهمية كبيرة في الإسلام، فقد روى النبي صلى الله عليه وسلم عدة أحاديث تشير إلى فضل قراءتها في هذا اليوم المبارك. من أبرز هذه الأحاديث:

عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: "مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْكَهْفِ عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ" (صحيح مسلم).

"مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ" (النسائي وابن ماجه).


هذه الأحاديث تشير إلى أهمية قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة وفوائدها العظيمة في حماية المؤمنين من الفتن وزيادة النور في قلوبهم.

  • الفوائد الروحية والعقائدية لقراءة سورة الكهف

تقدم سورة الكهف للمسلمين العديد من الفوائد الروحية والعقائدية، منها:

  1. تعزيز الإيمان والاستقامة في الدين.

  2. حماية المؤمنين من الفتن والمحن.

  3. تذكير المسلمين بأهمية الصبر والاعتزاز بالإيمان.

  4. زيادة النور في القلوب والبصائر.

  5. تأثير سورة الكهف على الحياة اليومية والإيمانية للمسلمين

قراءة سورة الكهف في صفحة والتأمل في مضامينها ينعكس بشكل إيجابي على حياة المسلمين اليومية والإيمانية. فهي تمنحهم القوة والثبات في مواجهة التحديات والابتلاءات، وتعزز من وعيهم الديني وتوجههم نحو الخير والصلاح.


يظهر واضحًا أن سورة الكهف في صفحة تمثل مصدرًا هامًا للتوجيه والرشاد في حياة المسلمين، وتعتبر واحدة من أعظم السور التي أنزلها الله لهداية البشرية.

تفسير سورة الكهف:

سورة الكهف هي إحدى السور المهمة في القرآن الكريم، وتحمل في طياتها عبرًا ودروسًا عظيمة للإنسان. تتألف السورة من 110 آيات، وتروي عدة قصص وتحكي عدة مواقف تحمل في طياتها العديد من العبر والدروس القيمة.

  • تفسير آيات السورة بالتفصيل:

1- قصة أصحاب الكهف: تتحدث السورة عن قصة الشبان الذين استراحوا في كهف لفترة طويلة للفرو من الاضطهاد والظلم، وكيف حفظهم الله في ذلك الكهف وجعلهم آية للناس.

2- قصة الرجلين والبستان: تحكي السورة قصة رجلين، أحدهما أعطى الله ثمرته في الدنيا ونسي ذكر الله، والآخر أكثر كلامًا عن الدنيا ونسي ذكر الآخرة.

3- قصة نبي موسى والخضر: تتحدث السورة عن لقاء نبي الله موسى بالخضر، وتتضمن تجارب ودروساً عميقة عن التواضع والصبر والإيمان.

4- قصة ذي القرنين: تحكي السورة عن ذي القرنين ورحلته وإنجازاته وكيف أن الله أعطاه القوة والقدرة.

  • الدروس والعبر المستفادة من أحداث السورة:

1- الإيمان بالله والتوكل عليه: تظهر في السورة قصص توكل الناس على الله وثقتهم به في الظروف الصعبة.

2- الاستعداد للمحن والاضطهاد: تعلمنا السورة كيفية التصدي للمحن والاضطهاد بالصبر والإيمان بالله.

3- التذكير بالآخرة والتفكير في النتائج: تذكرنا السورة بأن الحياة الدنيا مؤقتة وأن الأمور الحقيقية في الآخرة.

  • تطبيقات عملية لتعاليم سورة الكهف في الحياة اليومية:

1- تعزيز الصلة بالله: يمكن لقراءة سورة الكهف بانتظام أن تعزز الصلة بالله وتعمق الإيمان.

2- التواضع والتسامح: يمكن استخلاص دروس من قصة موسى والخضر حول التواضع والتسامح في التعامل مع الآخرين.

3- الصبر والثبات في الاعتقاد: يعلمنا القصص المذكورة في السورة أهمية الصبر والثبات في الاعتقاد والعمل الصالح.

4- البحث عن الحق: تشجع السورة على البحث عن الحق ومقاومة الظلم والفساد بكل الوسائل المتاحة.

يمكنك ايضا التعرف علي التفسير المفسر للقران الكريم

فإن سورة الكهف في صفحة تحمل في طياتها العديد من الدروس والعبر التي يمكننا تطبيقها في حياتنا اليومية لتحقيق التقدم الروحي والمعنوي.

طرق قراءة سورة الكهف

قراءة سورة الكهف تُعتبر من العبادات المحببة إلى الله تعالى، وتُعد من السنن المؤكدة في يوم الجمعة. يمكن قراءتها بطرق متعددة، منها:

1- التلاوة بالتدبر والتأمل: يُفضل قراءة السورة بتأمل معانيها ودروسها، حيث تحمل السورة عبرها عِدة عبر وحكم تستلهمها النفوس وتهدي الخُطى.

2- التلاوة بالتجويد: يحسن للقارئ أن يتقن قواعد التجويد والتلاوة الصحيحة، حتى يكون تلاوته للسورة أكثر جمالاً وأثراً.

3- التلاوة بالتباعد والتأني: يُنصح بقراءة السورة بتباعد بين الآيات، مع التأني في القراءة ليستمتع القارئ بتلاوة السورة ويتمعن في معانيها.


يمكنك الان التعرف علي تفسير سورة النور

  • الأوقات المفضلة لقراءة سورة الكهف

تُفضل قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة، وينصح بقراءتها قبل صلاة الجمعة أو بعدها. كما أنها تُستحب قراءتها في ساعات الصباح الباكر وفي الجزء الأول من النهار. يتضمن ذلك الفترة بين صلاة الفجر وصلاة الظهر، حيث يكون الجو هادئاً والنفس مُستقرة مما يُسهل التأمل في معاني السورة.

  • الأحكام والآداب المتعلقة بقراءة السورة

1- الإخلاص والخشوع: يجب أن يكون القارئ مُخلصاً في قلبه لله تعالى، ويخلص القراءة لوجهه الكريم، ويتحلى بالخشوع والتدبر أثناء القراءة.

2- النية الصافية: يجب أن ينوي القارئ قراءة السورة للتقرب إلى الله ولطلب الأجر والثواب.

3- الطهارة: يجب أن يكون القارئ طاهراً من الجسد والثياب والمكان والنية عند قراءة السورة.

  • النصائح لتحفيظ وتلاوة سورة الكهف بشكل صحيح ومنهجي

1- التكرار والتدريب: ينصح بتكرار تلاوة السورة وتدريب اللسان والأذن على حفظها وتلاوتها بشكل صحيح.


2- الاستماع والمراجعة: يمكن للقارئ الاستماع إلى تلاوات متقنة ومراجعة التلاوة بالترديد والتأكد من صحة القراءة.

3- الاستعانة بالمعلمين المتخصصين: يسهل تعلم وتحفيظ السورة عن طريق الالتحاق بدورات تلاوة القرآن الكريم والاستفادة من توجيهات المعلمين المتخصصين.

قراءة سورة الكهف في صفحة تعتبر من العبادات المحببة إلى الله، ويجب على القارئ الاستعداد لها بشكل منهجي ومناسب، مع التركيز على الخشوع والتدبر خلال التلاوة.

العلاقة بين سورة الكهف والجمعة

تُعتبر سورة الكهف من بين السور المهمة في القرآن الكريم، وهي تحمل مجموعة من الفوائد العظيمة والحكم السامية التي ترتبط بأيام الجمعة بشكل خاص. إن العلاقة بين سورة الكهف ويوم الجمعة لها أبعاد دينية وروحانية تُسهم في تعزيز الروح الدينية للمسلم وتقريبه من الله تعالى.

  • أهمية قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

في الإسلام، يُعتبر يوم الجمعة يومًا مباركًا ومناسبًا للعبادة والذكرى. وتأتي سورة الكهف كنعمة إلهية تُمكن المؤمنين من استثمار هذا اليوم بشكل أفضل. قد ثبت في السنة النبوية أن قراءة سورة الكهف في صفحة  في يوم الجمعة تحمي المسلم من فتن الدنيا وتُعينه على الاستقامة والثبات على الدين.

  • الأحكام والسنن المتعلقة بقراءة سورة الكهف يوم الجمعة

يمكنك الان تحميل واستماع سورة محمد بصوت بدر التركي

تجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من الأحكام والسنن المتعلقة بقراءة سورة الكهف يوم الجمعة، منها:

1- قراءة سورة الكهف في الجمعة: يُشجع المسلمون على قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة، وخاصة في الجمعة الصغيرة (الجمعة القبل الأخيرة من رمضان)، حيث يُجرى ذلك في النهار قبل صلاة الجمعة.

2- الاستماع إلى خطبة الجمعة: يُوصى بالاستماع إلى خطبة الجمعة بانتباه وانصراف عن الأعمال، فهي من أهم آداب هذا اليوم.

3- الاجتماع للصلاة الجماعية: يُحث المسلمون على الاجتماع لأداء صلاة الجمعة في المسجد، حيث تجتمع القلوب وتتوحد الصفوف.

  • فوائد قراءة سورة الكهف قبل صلاة الجمعة

تقدم قراءة سورة الكهف في صفحة قبل صلاة الجمعة العديد من الفوائد، منها:

1- تطهير القلب: تقراءة سورة الكهف تساعد على تطهير القلوب من الشوائب والذنوب، مما يزيد من قوة الإيمان وصفاء الضمير.

2- الحفظ من فتن الدنيا: يقي الله عباده الصالحين الذين يقرؤون سورة الكهف من فتن الدنيا وضلالاتها.

3- تحقيق الأجر العظيم: يوعد الله عباده بأجر عظيم لمن يقرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، فتلك القراءة تشكل حصنًا قويًا يحمي المؤمنين في حياتهم وآخرتهم.


بهذا نرى أن قراءة سورة الكهف في صفحة في يوم الجمعة لها أهمية كبيرة في تحقيق الفلاح والسعادة في الدنيا والآخرة، وتعتبر من العبادات المستحبة والمستحسنة التي يُحث عليها المسلمون للتقرب إلى الله تعالى وزيادة الثواب والنفع.

ما هي أفضل الأوقات لقراءة سورة الكهف؟

الأوقات المشهورة لقراءة سورة الكهف تشمل يوم الجمعة، حيث يشجع النبي صلى الله عليه وسلم على قراءتها في هذا اليوم، لكن يمكن قراءتها في أي وقت من الأسبوع.

هل يجب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة فقط؟


لا، ليس من الضروري قراءة سورة الكهف يوم الجمعة فقط، يمكن قراءتها في أي وقت آخر من الأسبوع.

كيف يمكنني تحفيظ سورة الكهف بسهولة؟

يمكن تحفيظ سورة الكهف بتكرار القراءة والاستماع إليها بانتظام والاستفادة من التسجيلات الصوتية للقراءة الصحيحة.

هل هناك فوائد خاصة لقراءة سورة الكهف في اليوميات؟

نعم، تقرأ سورة الكهف لحماية النفس وتدبر الآيات التي تحتوي على عبر ودروس مهمة للحياة.

ما هي الأحداث الرئيسية التي وردت في سورة الكهف وكيف يمكن فهمها؟

تتحدث سورة الكهف عن الفتن التي تواجه الإنسان وكيفية التصدي لها بالإيمان والصبر.

هل هناك طرق مختلفة لتفسير سورة الكهف؟


نعم، هناك عدة طرق لتفسير سورة الكهف تعتمد على المفسر والمدرسة الفقهية.

ما هي القيم الأخلاقية التي يمكن استخلاصها من تفسير سورة الكهف؟


من بين القيم الأخلاقية: الإيمان بالله، التواضع، الصدق، الصبر، وتجنب الفتن.

كيف يمكنني جعل سورة الكهف جزءًا من حياتي اليومية؟

يمكن ذلك من خلال قراءتها بانتظام، وتدبر معانيها، والعمل بتعاليمها في الحياة اليومية.

هل هناك فوائد صحية أو نفسية مرتبطة بقراءة سورة الكهف؟

قد تكون هناك فوائد صحية ونفسية من الاستماع إلى القرآن بشكل عام، والتأمل في معانيه.

كيف يمكنني تطبيق تعاليم سورة الكهف في مجالات مختلفة من حياتي؟

يمكن تطبيق تعاليم سورة الكهف في الحياة اليومية من خلال تعزيز الإيمان، والتصدي للفتن، والبحث عن الحق والعدل في جميع الأمور.